خي بائع الدخان
هذه بعض الوقفات اليسيرة أقِفُها معك آملاً أن تجد قبولاً عندك
وأن تلقى صدى في نفسك.
ــ تذكر بأنك مسلم، وأنك عبدٌ لله، وأعظِم به من شرف، وأكرِم بها من عبودية.
فالمسلم_ وأنت كذلك _ يحب الله
ويحب رسوله " ويقدم محبتهما على كل محبة
ويُؤْثِر طاعتهما على كل طاعة.
إذا تقرر هذا عندك فهل بَيْعُ الدخان طاعة لله ورسوله ؟
وهل هو مما يحبه الله ورسوله ؟
لا أشك _ أخي البائع _ بأنك توافقني على أن الدخان ليس طاعةً لله ورسوله
ولا هو مما يحبه الله ورسوله؛ فكيف_ إذاً _ترضى ببيعه وترويجه ؟!
ــ الدخان خبيث، ولا أظنك تجادل في هذا، ودينُك القويم يُحِلُّ الطيبات ويحرم الخبائث، وربك_عز وجل_يقول في محكم تنزيله:[ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ].
فكيف ترضى أن تجعل الخبيث مصدرًا لرزقك؟